المدرسة الأمريكية الخليجية مرخصة رسمياً من قبل منظمة البكالوريا الدولية كمدرسة لبرنامج البكالوريا الدولية للسنوات الابتدائية ومدرسة مرشحة لبرنامج البكالوريا الدولية للسنوات المتوسطة. وتسعى المدرسة الأمريكية الخليجية للحصول على ترخيص كمدرسة للبكالوريا الدولية وبرامج دورات البكالوريا الدولية لتصبح احدى المدرس العالمية للبكالوريا الدولية.
تشترك مدارس البكالوريا الدولية عالمياً في فلسفة موحدة, وهي الالتزام بتحسين التدريس والتعلم لمجتمع متنوع وشامل من المتعلمين من خلال تقديم برامج تتسم بالتحدى و الجوده العالية للتعليم الدولي. كما يهدف تعليم البكالوريا الدولية إلى تحويل الطلاب والمدارس أثناء العملية التعليمية، وذلك من خلال دورات ديناميكية تقوم على التساؤل والعمل والتفكير. يقوم المعلمون بتمكين الطلاب ودعمهم أثناء تطوير مناهج التعلم التي يحتاجونها لتحقيق النجاح الأكاديمي والشخصي.
يطورون فضولهم الطبيعي ويكتسبون المهارات اللازمة لإجراء البحث والاستقصاء وإظهار الاستقلال في التعلم. كما يستمتعون بالتعلم ويظل حبهم له مستدامًا طوال حياتهم.
يستكشفون المفاهيم والأفكار والقضايا التي لها أهمية محلية وعالمية، وبذلك يكتسبون معرفة متعمقة ويطورون الفهم عبر نطاق واسع ومتوازن.
يبادرون لتطبيق مهارات التفكير بشكل نقدي وإبداعي للتعرف على المشكلات المعقدة والتعامل معها واتخاذ قرارات منطقية وأخلاقية.
يفهمون ويعبرون عن الأفكار والمعلومات بثقة وإبداع بأكثر من لغة ومن خلال مجموعة متنوعة من طرق الاتصال. كما يعملون بشكل فعال وعن طيب خاطر بالتعاون مع الآخرين.
يتصرفون بنزاهة وأمانة، ولديهم شعور قوي بالإنصاف والعدالة واحترام كرامة الفرد والجماعات والمجتمعات ويتحملون المسؤولية عن أفعالهم والعواقب التي تصاحبها.
يفهمون ويقدرون ثقافاتهم وتاريخهم الشخصي، ومنفتحون على وجهات نظر وقيم وتقاليد الأفراد والمجتمعات الأخرى، اعتادوا البحث عن مجموعة من وجهات النظر وتقييمها، كما أنهم على استعداد للتطور من خلال التجربة.
يظهرون التعاطف والرحمة والاحترام لاحتياجات ومشاعر الآخرين، ولديهم التزام شخصي بالخدمة، كما يعملون على إحداث تغيير إيجابي في حياة الآخرين والبيئة المحيطة بهم.
يتعاملون مع المواقف غير المألوفة وحالات عدم اليقين بشجاعة وبشكل مدروس، كما يتمتعون باستقلالية الروح لاستكشاف أدوار وأفكار واستراتيجيات جديدة، كما أنهم شجعان ويتمتعون بفصاحة في الدفاع عن معتقداتهم.
يفهمون أهمية التوازن الفكري والجسدي والعاطفي لتحقيق الرفاهية الشخصية لأنفسهم وللآخرين.
يعطون اعتبارًا خاصًا لتعلمهم وخبراتهم، كما إنهم قادرون على تقييم وفهم نقاط القوة والمحددات الخاصة بهم من أجل دعم تعلمهم وتطورهم الشخصي.