في المدرسة الأمريكية الخليجية، يهدف معلمو الطفولة المبكرة إلى إعداد الأطفال للتفاعل مع العالم الذي يعيشون فيه وأن يكونوا قادة للمستقبل من خلال تقديم مثال إيجابي لهم وإظهار الحماس والحب للتعلم مع تعزيز ثقتهم بأنفسهم.
في مرحلة ما قبل رياض الاطفال (PreK)، يحصل أطفالنا على التقدير والرعاية والاحترام كأفراد. كما يتمثل دورنا كمعلمين في تحمل المسؤولية عن التطور الشخصي والتعليمي لكل طفل أثناء وجوده تحت رعايتنا. وفقًا لذلك، يتعين أن يلبي تخطيطنا وبرنامج رعايتنا اليومية مختلف احتياجات ومواهب وثقافات ومصالح أطفالنا مع العمل على تحفيز الجيد منها. ندعم تقدم الأطفال طوال رحلتهم التعليمية بالملاحظة المستمرة والتقييم والتخطيط والتوثيق والتقييم والتفكير. كما نعمل مع أخصائيو دعم التعلم للعثور على أفضل الممارسات عند العمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الإضافية.
في مرحلة ما قبل رياض الاطفال، تكون الفصول الدراسية مرنة ومحفزة. حيث يكون الفصل مكان لتعليم الطلاب من خلال التفاعل مع الناس والمواد من حولهم. نحرص على تدريب الأطفال أثناء الدراسة على اللعب الاستكشافي والاكتشاف الموجه وحل المشكلات والتعليم المباشر في المجالات الأساسية مثل التنمية الاجتماعية والعاطفية والبدنية والتواصل واللغة والقراءة والكتابة والرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية الإماراتية والفنون التعبيرية وتقنيات الدراما والتصميم. خلال اليوم الدراسي النمطي، توجد فترات منظمة وغير منظمة، مما يمكّن الأطفال من التعلم بمعدلهم الخاص. قد تشمل مناطق التعلم أنشطة البناء وكتل البناء، واللعب الخيالي، والفنون (الموسيقى والرسم)، واللعب الحسي، ومنطقة المكتبة، وفرص الطهي، والمهارات الحركية الكبرى (الرمي على هدف، أو اليوغا، أو المشي على خط متعرج)، وطاولة الاكتشاف، والمهارات الحركية الدقيقة (أدوات الكتابة، والرباط، والملاقط) والجلوس في مكان هادئ.
يتضمن استكشاف التعلم مع الأطفال أنشطة عملية وممتعة لأن اللعب هو الطريقة الطبيعية التي يتعلم بها الأطفال. في مرحلة ما قبل رياض الأطفال، يفهم الأطفال المفاهيم المختلفة عندما تكون ذات مغزى وطبيعة عملية. كما تتوفر العديد من الفرص لأنشطة لعب الأدوار القائمة على الخيال في الفصل الدراسي.
في قسم رياض الأطفال، نعتقد أن المعلم يتعين أن يكون بمثابة دليل يوفر الوصول إلى المعلومات والخبرات بدلاً من أن يكون المصدر الرئيسي للمعلومات.