عيادة المدرسة / صحة الطلاب

يدير فريقنا الإصابات الطفيفة مثل الجروح والكدمات والالتواءات وردود الفعل التحسسية الخفيفة. في حالات الطوارئ، تتصرف العيادة بسرعة وفقًا للبروتوكولات المعتمدة لتثبيت حالة الطالب والتواصل مع خدمات الطوارئ والأسرة عند الضرورة.

• اختبارات النظر والسمع
• مراقبة الطول والوزن
• التقييمات الصحية الدورية بالتعاون مع إرشادات الصحة العامة

تساعدنا هذه الفحوصات في الكشف المبكر عن أي مشاكل صحية وتحويل الأسر إلى الخدمات الصحية المناسبة.

:نوفر الدعم اليومي للطلاب الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل

• الربو
• السكري
• الصرع
• الحساسية

يتم إعداد خطط رعاية صحية فردية (IHCPs) لهؤلاء الطلاب بالتشاور مع أسرهم ومقدمي الرعاية الصحية. نتابع الأعراض، ونعطي الأدوية الموصوفة، ونقدم التوعية لمساعدة الطلاب على إدارة حالاتهم بثقة.

تقوم العيادة بإعطاء الأدوية بأمان خلال ساعات الدوام المدرسي، باتباع بروتوكولات صارمة وبموافقة رسمية من أولياء الأمور والأطباء. نضمن توثيقًا دقيقًا وتخزينًا آمنًا لجميع الأدوية.

:نؤمن أن التعليم هو أساس الصحة المستدامة طوال الحياة. تدعم العيادة الفعاليات والحملات التوعوية الصحية على مدار العام الدراسي، مثل

• أسبوع التغذية الصحية
• أيام التوعية بالصحة النفسية
• حملات النظافة وغسل اليدين
• برامج التوعية بالإسعافات الأولية

تُدمج هذه المبادرات غالبًا في المناهج والأنشطة المدرسية لتعزيز معرفة الطلاب ومسؤوليتهم تجاه صحتهم الشخصية.

تلعب العيادة دورًا أساسيًا في الكشف عن الأمراض المعدية وإدارتها داخل المدرسة. نتبع أفضل الممارسات في مكافحة العدوى، وعند الحاجة، نتعاون مع السلطات الصحية المحلية لضمان بيئة آمنة للجميع.

يتم تقييم الطلاب الذين يمرضون خلال ساعات الدوام، ويتم تقديم الرعاية لهم داخل العيادة أو في حال الضرورة، يُرسل الطالب إلى المنزل للراحة والتعافي. ويتم التواصل مع أولياء الأمور فورًا في جميع هذه الحالات.

يُعامل جميع المعلومات الطبية بسرية تامة. نحافظ على سجلات آمنة ونتواصل مع الأسر بطريقة مهنية وفي الوقت المناسب. يعمل فريقنا بشكل تعاوني مع المعلمين والمستشارين المدرسيين عندما تؤثر القضايا الصحية على أداء الطالب أو رفاهيته داخل الصف.

نُدرك أن الصحة لا تقتصر على الجانب الجسدي فقط، لذا تدعم العيادة الطلاب الذين يعانون من التوتر، القلق، أو الصعوبات العاطفية. نوفر بيئة هادئة وسرية يستطيع الطلاب فيها التحدث أو الاستراحة عند الشعور بالإرهاق. وعند الاقتضاء، يمكن إحالة الطلاب إلى المستشار المدرسي أو المتخصصين الخارجيين.

:العيادة جزء لا يتجزأ من خطة الاستجابة للطوارئ في المدرسة. يتم تدريب الفريق الطبي على التعامل مع مجموعة واسعة من الحالات الطارئة، بما في ذلك

• نوبات الربو
• صدمة الحساسية (التأق)
• النوبات التشنجية
• إصابات الرأس
• الإجهاد الحراري أو الجفاف

تُخزن الأدوية الطارئة مثل الإيبي بنس (EpiPens) وأجهزة الاستنشاق في أماكن واضحة وسهلة الوصول، ويتلقى الموظفون التدريب اللازم على استخدامها.

يتم إجراء تدريبات طوارئ منتظمة، بما في ذلك الاستجابة للإسعافات الأولية، بالتنسيق مع فريق السلامة في المدرسة.

نؤمن بشراكة قوية مع أولياء الأمور والأوصياء. فريق العيادة لدينا:

• يتواصل فورًا بشأن أي مخاوف صحية
• يرسل ملاحظات طبية وتحديثات إلى المنزل عند الضرورة
• يشجع على حوار مفتوح حول الصحة الجسدية والعاطفية لطفلك
• يقدم الدعم والإرشاد للرعاية والمتابعة عند الحاجةs

:كجزء من عملية القبول في المدرسة، يُطلب من جميع الطلاب تقديم

• استمارة صحية مكتملة
• سجلات تطعيم محدثة
• تفاصيل عن أي حساسية أو حالات مزمنة
• تفويض لإدارة الأدوية (إن وجد)

.ساعدنا هذه المعلومات على تقديم رعاية شخصية وفعالة منذ اليوم الأول

عيادة المدرسة في المدرسة الأمريكية الخليجية ليست مجرد منشأة طبية – بل هي مكان للرعاية والثقة والأمان. سواء كان جرحًا بسيطًا في الركبة، أو حالة صحية مزمنة، أو لحظة هدوء للراحة، نحن هنا لدعم رحلة كل طالب برعاية مهنية وتعاطف صادق.