مشاريع STREAM

 في المدرسة الأمريكية الخليجية، لا تُستخدم أطقم ليغو للمرح فقط (رغم أنها ممتعة بالفعل!)، بل هي وسيلة عملية تمكّن الطلاب من التعمق في عالم الهندسة والبرمجة. سواء كانوا يبنون أذرعاً روبوتية أو يبرمجون ابتكاراتهم للتحرك والتفاعل، يستخدم الطلاب أطقم مثل ليغو مايندستورمز وسبايك برايم لتحويل أفكارهم إلى واقع.

هذه التجربة تتجاوز مجرد تركيب المكعبات — إنها تتعلق بالتفكير النقدي، والعمل بروح الفريق، والتجربة، والتعلم من خلال المحاولة والخطأ. فكل نقرة وكل وصلة تعزز فهمهم لآليات الحركة، وأجهزة الاستشعار، والمحركات، ومنطق البرمجة.

 تخيل أن تسير على سطح المريخ، أو تفحص قلب الإنسان من الداخل، أو تقف داخل لوحة "ليلة النجوم" لفان جوخ. مع تقنية الواقع الافتراضي في AGS، لا يقتصر الأمر على تعلم الطلاب عن العالم، بل يعيشونه فعليًا.

من خلال دمج تقنية الواقع الافتراضي في مختلف المواد الدراسية، من العلوم إلى الأدب والتاريخ، نجعل الأفكار المجردة ملموسة، ومؤثرة عاطفيًا، ولا تُنسى. إنها ليست مجرد تقنية مبهرة، بل أداة قوية لبناء فهم عميق وتعزيز التعاطف.

هناك شيء سحري في مشاهدة فكرتك تتحول إلى جسم حقيقي. من خلال طابعاتنا ثلاثية الأبعاد، يقوم الطلاب بذلك بالفعل — حيث يصممون المنتجات باستخدام برامج التصميم بالحاسوب (CAD)، ثم يطبعونها باستخدام مواد قابلة للتحلل.

من حوامل الهواتف إلى مكونات الروبوتات وحتى العبوات الصديقة للبيئة، يتعلم الطلاب ليس فقط المهارات التقنية، بل أيضًا التفكير التصميمي، وحل المشكلات، ومبادئ الاستدامة. يدركون أن أفكارهم يمكن أن تتحول إلى حلول واقعية تخدم المجتمع.

تحويل الابتكار إلى واقع بأيدي الطلاب
في بعض الأحيان، يكون إنشاء شيء بأيديهم هو أقوى طريقة للتعلم. في مختبر النجارة المجهز بالكامل لدينا، يقوم الطلاب بتصميم وقياس وقطع وصنع مشاريع أصلية — من الأثاث إلى التماثيل الحركية.

هذه التجربة العملية تنمي الوعي المكاني، والمهارة اليدوية، والمرونة، وفهمًا أعمق للمواد. إنها مزيج من الهندسة والفن والتعبير الشخصي، كلها في مكان واحد.

برنامج الروبوتات لدينا هو جوهر منهج STREAM في المدرسة الأمريكية الخليجية. يستخدم الطلاب أطقم الروبوتات لبناء آلات يمكنها التنقل في المتاهات، والاستجابة للمستشعرات، أو حل تحديات محددة. أثناء ترميزهم وتصحيح أخطائهم وتحسين تصاميمهم، يتعلم الطلاب كيفية التفكير المنطقي، والتعامل مع الفشل، والتكيف مثل المهندسين الحقيقيين في العالم الواقعي. إنها تجربة تعلم تعكس المستقبل.

كيف يتوافق منهج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات والروبوتات مع المنهجين الأمريكي ومنهج البكالوريا الدولية